قوله: "أولئك" أي: الأنبياء المذكورون قبل هذه الآية هم أهل الهداية لا غيرهم.
قوله: اقتده " أي: اقتد يا محمد بهدي هؤلاء واتبع، والهدى هنا السنة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: اقتد بطريقتهم في التوحيد والأصول دون الفروع، وفيه دلالة على أن شريعة من قبلنا شرع لنا ما لم ينسخ، أجمع القراء على إثبات الهاء في الوقف، وأما في الوصل فقرأ حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي اقتد بحذف الهاء والباقون بإثباتها ساكنة، وابن عامر من بينهم كسرها، وروى هشام عنه مدها وقصرها.