مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "أم جوزي بصعقة الطور" والحديث قد مضى في باب الإشخاص، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: "لا تخيروني" أي: لا تفضلوني بحيث يلزم نقص أو غضاضة على غيره، أو يؤدي إلى الخصومة، أو قاله تواضعا، وقيل: قال ذلك قبل أن يعلم تفضيله على الكل.
وقد روى الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا أن الذي لطم اليهودي في هذه القصة هو nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، وما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هو الأصح.
قوله: "فإن الناس يصعقون يوم القيامة" الظاهر أن هذا الصعق يكون يوم القيامة حين يأتي الرب عز وجل لفصل القضاء ويتجلى فيصعقون حينئذ أي: يغشى عليهم، وليس المراد من الصعق الموت.
قوله: "أم جوزي" كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر، عن nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي nindex.php?page=showalam&ids=15229والمستملي، وفي رواية الأكثرين جزي، والأول هو المشهور في غير هذا الموضع.