4366 164 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم عيينة بن حصن بن حذيفة، فنزل على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان من النفر الذين يدنيهم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، وكان القراء أصحاب مجالس nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا، فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي لك وجه عند هذا الأمير فاستأذن لي عليه قال: سأستأذن لك عليه، قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: فاستأذن الحر لعيينة فأذن له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، فلما دخل عليه قال: هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب [ ص: 243 ] nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حتى هم به، فقال له الحر: يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإن هذا من الجاهلين، والله ما جاوزها nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله.
مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع، وهذا الإسناد على هذا النمط قد سبق كثيرا، والحديث من أفراده. وأخرجه أيضا في الاعتصام عن nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس.
قوله: "مشاورته" بلفظ المصدر عطفا على مجالس، وبلفظ المفعول والفاعل عطفا على "أصحاب".
قوله: "كهولا" بضم الكاف جمع كهل، وهو الذي وخطه الشيب، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس. وقال nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: هو ابن ثلاث وثلاثين سنة.
قوله: "أو شبانا" بضم الشين المعجمة وتشديد الباء الموحدة جمع شاب، هكذا في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني "شبابا" بفتح الشين وبالباءين الموحدتين أولاهما مخففة.
قوله: "هي" بكسر الهاء وسكون الياء كلمة التهديد، ويقال: هو ضمير وثمة محذوف أي: هي داهية أو القصة هذه، ويروى "هيه" بهاء أخرى في آخره، ويروى "إيه" من أسماء الأفعال، تقول للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل: "إيه" بكسر الهمزة وسكون الياء وكسر الهاء.
قوله: "ما تعطينا الجزل" بفتح الجيم وسكون الزاي، أي: ما تعطينا العطاء الكثير، وأصل الجزل ما عظم من الحطب، ثم استعير منه أجزل له في العطاء أي: أكثره.
قوله: "ما جاوزها" أي: ما جاوز الآية المذكورة يعني لم يتعد عن العمل بها.
قوله: "وكان" أي: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر "وقافا" مبالغة في واقف، ومعناه أنه إذا سمع كتاب الله يقف عنده ولا يتجاوز عن حكمه.