أي: هذا بعض تفسير سورة الأنفال، وهي مدنية إلا خمس آيات مكية، وهي قوله إن شر الدواب عند الله إلى آخر الآيتين، وقوله وإذ يمكر بك الذين كفروا إلى قوله بعذاب أليم وفيها آية أخرى اختلف فيها، وهي قوله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وقال الحصار في كتابه الناسخ والمنسوخ: مدنية باتفاق، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: مدنية إلا سبع آيات من قوله وإذ يمكر بك الذين كفروا إلى آخر سبع آيات، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: مدنية وفيها من المكي وإذ يمكر بك الذين كفروا إلى آخر الآية. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي: نزلت قبل آل عمران وبعد البقرة، وآياتها أربعون وست آيات، وكلماتها ألف كلمة وستمائة كلمة وإحدى وثلاثون كلمة، وحروفها خمسة آلاف ومائتان وأربعة وتسعون حرفا.