قوله: يسألونك " يعني يسألك أصحابك يا محمد عن الغنائم التي غنمتها أنت وأصحابك يوم بدر لمن هي، فقيل: هي لله ورسوله، وقيل: هي أنفال السرايا، وقيل: هي ما شذ من المشركين إلى المسلمين من عبد أو دابة وما أشبه ذلك، وقيل: هي ما أخذ مما يسقط من المتاع بعدما تقسم الغنائم فهو نفل لله ورسوله، وقيل: النفل الخمس الذي جعله الله تعالى لأهل الخمس.
وقال النحاس: في هذه الآية أقوال، فأكثرهم على أنها منسوخة بقوله تعالى واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وقال بعضهم: هي محكمة، وللأئمة أن يعملوا بها فينفلوا من شاءوا إذا كان ذلك صلاح المسلمين. وفي تفسيرnindex.php?page=showalam&ids=17140مكي: أكثر الناس على أنها محكمة، وممن قاله أيضا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
قوله: فاتقوا الله " الآية أي: خافوا من الله بترك مخالفة رسوله.