أي: هذا باب في قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم الآية. وذكر هذا الباب مع ذكر هذا الحديث ترجمة ليس لها زيادة فائدة; لأن الآية بعينها مذكورة فيما قبلها، وكذلك الحديث بعينه مذكور بالإسناد المذكور بعينه، غير أن شيخه هناك nindex.php?page=showalam&ids=12236أحمد بن النضر، وشيخه هنا أخوه محمد بن النضر، وإنما وضع الباب للترجمة، وذكر الحديث بعينه ليعلم أنه روى هذا الحديث عن شيخين، وهما أخوان، وبدون هذا كان يعلم ما قصده. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: بلغني أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كان ينزل عليهما ويكثر السكون عندهما إذا قدم نيسابور.