أشار به إلى قوله تعالى ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني وفسر قوله: "ولا تفتني" بقوله: "لا توبخني" من التوبيخ بالباء الموحدة والخاء المعجمة، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي والجرجاني: "لا توهني" بالهاء وتشديد النون من الوهن وهو الضعف، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن "لا تؤثمني" بالتاء المثلثة الثقيلة وسكون الميم من الإثم. قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: وهو الصواب، وكذا وقع في كلام أبي عبيدة، والآية نزلت في جد بن قيس المنافق قال له صلى الله عليه وسلم: هل لك في جلاد بني الأصفر يعني الروم تتخذ منهم سراري ووصفاء، فقال: ائذن لي في القعود عنك ولا تفتني بذكر النساء، فقد علم قومي أني مغرم بهن، وأني أخشى أن لا أصبر عنهن.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: اعتل جد بن قيس بقوله "ولا تفتني" ولم يكن له علة إلا النفاق قال تعالى ألا في الفتنة سقطوا يعني ألا في الإثم سقطوا.