أشار به إلى قوله تعالى لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا والمعنى لو يجدون حصنا يتحصنون به، وحرزا يحترزون به، أو مغارات وهي الكهوف في الجبال، أو مدخلا وهو السرب في الأرض، وقد أخبر الله تعالى عنهم بأنهم يحلفون بالله إنهم لمنكم يمينا مؤكدة وما هم منكم في نفس الأمر، إنما يخالطونكم كرها لا محبة.