أشار به إلى قوله تعالى وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات وفسر المؤتفكات بقوله: "ائتفكت انقلبت بها الأرض" وهم قوم لوط، وفي التفسير "والمؤتفكات" قرى قوم لوط عليه السلام، وكانوا يسكنون في مدن وأمها سدوم، وأهلكهم الله عن آخرهم بتكذيبهم نبي الله لوطا عليه السلام وإتيانهم الفاحشة التي لم يسبقهم بها أحد من العالمين، وأصله من أفكه يأفكه أفكا إذا صرفه عن الشيء وقلبه، وأفك فهو مأفوك، والأفكة العذاب الذي أرسله الله على قوم لوط، فقلب بها ديارهم والبلدة مؤتفكة، وتجمع على مؤتفكات.