قوله وأذان من الله أي إعلام من الله ورسوله وإنذار إلى الناس، وارتفاع "أذان" عطفا على "براءة" وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: وارتفاعه كارتفاع "براءة" على الوجهين.
قوله: (إلى الناس) أي لجميعهم.
قوله يوم الحج الأكبر وهو اليوم الذي هو أفضل أيام المناسك وأظهرها وأكثرها جمعا، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن أبي إسحاق: سألت nindex.php?page=showalam&ids=9473أبا جحيفة عن يوم الحج الأكبر قال: يوم عرفة. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال: يوم الحج الأكبر يوم عرفة. وهكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس أنهم قالوا: يوم عرفة هو يوم الحج الأكبر. وقد ورد في ذلك حديث مرسل رواه nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: أخبرت عن محمد بن قيس بن مخرمة: " nindex.php?page=hadith&LINKID=673584أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خطب يوم عرفة فقال: هذا يوم الحج الأكبر".
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي، عن علي رضي الله تعالى عنه قال: يوم الحج الأكبر يوم النحر. وروي عن علي من وجوه أخر كذلك. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق: حدثنا سفيان nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير، عن nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى، أنه قال: يوم الحج الأكبر يوم النحر. وكذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة أنه خطب يوم الأضحى على بعير فقال: هذا يوم الأضحى، وهذا يوم النحر، وهذا يوم الحج الأكبر. وروى nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: الحج الأكبر يوم النحر. وكذا روي عن ابن أبي جحيفة، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وأبي جعفر الباقر، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، أنهم قالوا: يوم الحج الأكبر يوم النحر.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير بإسناده، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=934881 "وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر عند الجمرات في حجة الوداع وقال: هذا يوم الحج الأكبر"وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13507وابن مردويه من حديث أبي جابر واسمه محمد بن عبد الملك به، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أنه قال: يوم الحج الأكبر اليوم الثاني من يوم النحر. رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أيضا: يوم الحج الأكبر أيام الحج كلها. وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد، وقال سهل السراج: سئل nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري عن يوم الحج الأكبر فقال: ما لكم وللحج الأكبر؟ ذاك عام حج فيه أبو بكر رضي الله تعالى عنه، الذي استخلفه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فحج بالناس. رواه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير: حدثنا ابن وكيع، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة، عن ابن عوف، سألت nindex.php?page=showalam&ids=16972محمدا -يعني ابن سيرين- عن يوم الحج الأكبر قال: كان يوما وافق فيه حج رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وحج أهل الوبر.
قوله أن الله بريء من المشركين أي: ليعلم الناس بعضهم بعضا (أن الله) وقرئ (إن الله) بالكسر؛ لأن الإيذان في معنى القول.
قوله: (ورسوله) فيه قراءتان الرفع وهي القراءة المشهورة ومعناه: ورسوله أيضا بريء من المشركين، والنصب ومعناه: وأن رسول الله بريء من المشركين وهي قراءة شاذة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "ورسوله" عطف على المنوي في "بريء" أي بريء هو، أو على محل إن المكسورة واسمها، وقرئ بالنصب عطفا على اسم أن، أو لأن الواو بمعنى مع أي: بريء معه منهم، وبالجر على الجوار، وقيل على القسم، كقولك: لعمرك.
قوله: (فإن تبتم) أي من الغدر والكفر فهو خير لكم وإن توليتم عن التوبة أو ثبتم على التولي والإعراض عن الإسلام والوفاء فاعلموا أنكم غير سابقين الله ولا فائتين أخذه وعقابه.
قوله: (إلا الذين) استثناء من "بريء" وقيل: [ ص: 262 ] منقطع أي أن الله بريء منهم، ولكن الذين عاهدتم فثبتوا على العهد فكفوا عنهم بقية المدة.