أي هذا باب في قوله تعالى ما كان للنبي إلى آخره، قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة في هذه الآية: ذكر لنا أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا نبي الله إن من آبائنا من كان يحسن الجوار، ويصل الأرحام، ويفك العاني، ويوفي بالذمم، أفلا تستغفر لهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بلى، والله إني لأستغفرن لأبي كما استغفر إبراهيم لأبيه، فأنزل الله ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا حتى بلغ: "الجحيم".
وقال علي بن أبي طلحة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في هذه الآية: كانوا يستغفرون لهم حتى نزلت هذه الآية فلما أنزلت أمسكوا عن الاستغفار لأمواتهم، ولم ينهوا أن يستغفروا للأحياء حتى يموتوا، ثم أنزل الله وما كان استغفار إبراهيم لأبيه الآية.