أي هذا باب في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا الآية، وهذه الآية عقيب قوله وعلى الثلاثة الذين خلفوا الآية، ولما جرى على هؤلاء الثلاثة من الضيق والكرب، وهجر المسلمين إياهم نحوا من خمسين ليلة فصبروا على ذلك، واستكانوا لأمر الله، فرج الله عنهم بسبب صدقهم جميع ذلك، وتاب عليهم، وكان عاقبة صدقهم وتقواهم نجاة لهم وخيرا، وأعقب ذلك بقوله يا أيها الذين آمنوا الآية.