أي هذا باب في قوله عز وجل لقد جاءكم الآية، كذا ثبت إلى آخر الآية في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر إلى قوله ما عنتم وقد من الله تعالى بهذه الآية على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولا من أنفسهم أي من جنسهم، وعلى لغتهم كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: "ربنا وابعث فيهم رسولا منهم" وقرئ "من أنفسكم" من النفاسة أي من أشرفكم وأفضلكم، وقيل: هي قراءة رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة رضي الله تعالى عنهما.
قوله عزيز عليه ما عنتم أي يعز عليه ما يشق عليكم، ولهذا جاء في الحديث: بعثت بالحنفية السمحة، وعنتم من العنت، وهو المشقة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري: أصله التشديد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: الإثم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12514ابن أبي عروبة: الضلال، وقيل: الهلاك، وحاصل المعنى: يعز عليه أن تدخلوا النار.
قال nindex.php?page=showalam&ids=14127الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لنبي من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال بالمؤمنين رءوف رحيم وقال عز وجل إن الله بالناس لرءوف رحيم