مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع، وشعيب بن أبي حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد -بكسر الزاي وبالنون- عبد الله بن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز، والحديث أخرجه في التوحيد أيضا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في التفسير ببعضه.
قوله: (أنفق عليك) مجزوم لأنه جواب الأمر، وفيه مشاكلة لأن إنفاق الله تعالى لا ينقص من خزائنه شيئا.
قوله: (يد الله ملأى) كناية عن خزائنه التي لا تنفد بالعطاء.
قوله: (لا يغيضها) بالغين والضاد المعجمتين أي لا ينقصها، وهو لازم ومتعد، يقال: غاض الماء يغيض، وغضته أنا أغيضه، وغاض الماء إذا غار.
قوله: (سحاء) أي دائمة الصب والهطل بالعطاء يقال: سح يسح فهو ساح، والمؤنث سحاء، وهي فعلاء، لا أفعل لها كهطلاء، ويروى سحا بالتنوين على المصدر فكأنها لشدة امتلائها تفيض أبدا.
قوله: (الليل والنهار) منصوبان على الظرفية.
قوله: (أرأيتم) أي أخبروني.
قوله: (ما أنفق) أي الذي أنفق من يوم خلق السماء والأرض.
قوله: (فإنه) أي فإن الذي أنفق.
قوله: (لم يغض) أي لم ينقص ما في يده، وحكم هذا حكم المتشابهات تأويلا.
قوله: (الميزان) أي العدل، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: الميزان هنا مثل، وإنما هو قسمته بالعدل بين الخلق.
قوله: (يخفض ويرفع) أي يوسع الرزق على من يشاء ويقتر، كما يصنعه الوزان عند الوزن، يرفع مرة ويخفض أخرى، وأئمة السنة على وجوب الإيمان بهذا وأشباهه من غير تفسير، بل يجرى على ظاهره، ولا يقال كيف.