صفحة جزء
4407 آخذ بناصيتها أي في ملكه وسلطانه.


أشار به إلى قوله تعالى ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم وتفسيره بقوله أي في ملكه وسلطانه تفسير بالمعنى الغائي; لأن من أخذ بناصيته يكون تحت قهر الآخذ وحكمه، وهذا التفسير بمفسره لم يثبت إلا في رواية الكشميهني وحده.

التالي السابق


الخدمات العلمية