هذا تعليل لقوله : " ويتخذ مكانها مساجد " خاصة لأن الترجمة شيئان ، والتعليل للشق الثاني .
وجه الاستدلال به أن اليهود لما خصوا باللعنة باتخاذهم قبور الأنبياء مساجد علم جواز اتخاذ قبور غيرهم ومن هم في حكمهم من المسلمين . ( فإن قلت ) : أليس في اتخاذ قبور المشركين مساجد تعظيم لهم ؟ قلت : لا يستلزم ذلك ؛ لأنه إذا نبشت قبورهم ورميت عظامهم تصير الأرض طاهرة منهم ، والأرض كلها مسجد لقوله عليه الصلاة والسلام : جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، وهذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في آخر كتاب الجنائز في باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ، عن هلال ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي لم يقم منه : nindex.php?page=hadith&LINKID=651301لعن الله اليهود والنصارى ؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد . . . الحديث ، وأخرجه أيضا في مواضع أخر في الجنائز وفي المغازي أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=14653الصلت بن محمد ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد .