أي هذا باب في قوله حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا الآية، وليس في بعض النسخ لفظ "باب" واستيأس على وزن استفعل من اليأس، وهو ضد الرجاء، ومعناه حتى إذا استيأس الرسل من إيمان قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبتهم رسلهم في وعد العذاب، وقيل: حتى إذا استيأس الرسل من قومهم أن يصدقوهم، وظن المرسل إليهم أن الرسل كذبوهم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة: ظنوا أيقنوا أن قومهم قد كذبوهم، ومعنى التخفيف ظن الأمم أن الرسل كذبوهم فيما أخبروهم به من نصر الله إياهم بإهلاك أعدائهم، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد كذبوا بفتح الكاف، وتخفيف الذال وكسره، وقال ابن عرفة: الكذب الانصراف عن الحق، فالمعنى كذبوا تكذيبا لا تصديق بعده.