أي هذا باب في قوله الله يعلم الآية، وفي بعض النسخ لفظ "باب".
قوله وما تغيض أي وما تنقص بالسقط الناقص، وما تزداد بالولد التام، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: غيضها أن تأتي بالولد ما دون التسعة، وعن الحسن: غيضها السقط، وقيل أن تغيض من الستة أشهر ثلاثة أيام، وقيل تغيض بإراقة الدم في الحمل حتى يتضال الولد، ويزداد إذا أمسكت الدم فيعظم الولد، وقيل: تغيض بمن ولدته [ ص: 313 ] من قبل، وتزداد بمن تلده من بعد.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي: في هذه الآية دليل على أن الحامل تحيض، وهو أحد قولي nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي في آخرين: لا تحيض، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه.