أشار به إلى قوله تعالى : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم وفسر "تأذن" بقوله : أعلمكم ، قوله : "آذنكم" كذا في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر : أعلمكم ربكم ، ونقل بعضهم عن أبي عبيدة أنه قال : كلمة "إذ" زائدة ، قلت : ليس كذلك بل معناه : اذكروا حين تأذن ربكم ، ومعنى "تأذن ربكم" أذن ربكم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : ونظير تأذن وآذن توعد وأوعد ، تفضل وأفضل ، ولا بد في تفعل من زيادة معنى ليس في أفعل ، كأنه قيل : وإذ تأذن ربكم إيذانا بليغا تنتفي عنده الشكوك ، وقال بعضهم : إذ تأذن من الإيذان ، قلت : ليس كذلك بل هو من التأذين .