أي هذا باب في قوله عز وجل ألم تر إلى الذين الآية ، قوله : " بدلوا " أي غيروا نعمة الله عز وجل عليهم في محمد صلى الله عليه وسلم حيث بعثه الله تعالى منهم وفيهم فكفروا به ، وكذبوه ، وأحلوا أي وأنزلوا قومهم ممن تابعهم على كفرهم دار البوار أي الهلاك ، ثم بين ذلك بقوله جهنم يصلونها وبئس القرار