أشار به إلى قوله عز وجل ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين وفسر قوله : " شيع " بقوله : أمم ، وقال أبو عبيدة : في شيع الأولين أي في أمم الأولين ، واحدها شيعة ، وقال الثعلبي : فيه إضمار تقديره : ولقد أرسلنا من قبلك رسلا في شيع الأولين ، وقال الحسن : فرق الأولين والشيعة الفرقة ، والطائفة من الناس ، قوله : "وللأولياء أيضا شيع" أي يقال لهم : شيع ، وقال الطبري : ويقال لأولياء الرجل أيضا : شيعة .