أي هذا باب في قوله عز وجل : ولقد كذب أصحاب الحجر أي الوادي وهي مدينة ثمود قوم صالح ، وهي فيما بين المدينة والشام ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي : أراد بالمرسلين صالحا وحده ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : لأن من كذب واحدا منهم فكأنما كذبهم جميعا ، أو أراد صالحا ومن معه من المؤمنين كما قيل : الخبيبيون في nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير وأصحابه ، قلت : التنظير فيه نظر لأن من كان مع صالح من المؤمنين لم يكونوا رسلا وإنما كانوا أمته .