صفحة جزء
4428 قاسمهما حلف لهما ولم يحلفا له .


أشار بهذا إلى أن باب المفاعلة هنا ليس على أصله ، وإنما هو على معنى فعل لا للمشاركة ، وهذا في قوله تعالى : وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين أي قاسم إبليس آدم وحواء عليهما الصلاة والسلام ، ومعناه حلف لهما أنه من الناصحين لهما في قوله ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الآية ، قوله : "ولم يحلفا له" أي لم يحلف آدم وحواء لإبليس ، وبهذا أشار إلى عدم المشاركة في قوله : وقاسمهما ، كما ذكرناه .

التالي السابق


الخدمات العلمية