[ ص: 24 ] أشار به إلى قوله تعالى : إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا قال أبو عبيدة : التقدير ضعف عذاب الحياة ، وضعف عذاب الممات ، يريد عذاب الدنيا والآخرة أي ضعف ما يعذب به غيره ، وهذا تخويف لأمته عليه الصلاة والسلام لئلا يركن أحد من المسلمين إلى أحد من المشركين في شيء من أحكام الله وشرائعه ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان معصوما ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : هذا وما شابهه محال في حقه عليه الصلاة والسلام .