أي هذا باب في بيان زيادة الإيمان ونقصانه، وباب مرفوع مضاف قطعا، وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المذكور في الباب الأول أحبية دوام الدين إلى الله تعالى، والمذكور في هذا الباب زيادة الإيمان ونقصانه فلا شك أنه يزداد الإيمان بدوام العبد على أعمال الدين، وينقص بتقصيره في الدوام سيما هذا على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وجماعة من المحدثين، وأما على قول من لا يقول بزيادة الإيمان ونقصانه فإنه أيضا يوجد الزيادة بالدوام والنقص بالتقصير فيه، ولكنهما يرجعان إلى صفة الإيمان لا إلى ذاته كما عرف في موضعه.