صفحة جزء
4447 سرادقها مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط .


أشار به إلى قوله تعالى : إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها والضمير في سرادقها يرجع إلى النار ، والمعنى أن سرادق [ ص: 39 ] النار مثل السرادق ، والحجرة التي تطيف أي تحيط بالفساطيط ، وهو جمع فسطاط ، وهي الخيمة العظيمة والسرادق هو الذي يمد فوق صحن الدار ، ويطيف به ، ويقاربه ، وفي التفسير عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال : سرادق النار أربع جدر كتف كل واحدة مسيرة أربعين سنة ، وعن ابن عباس : السرادق حائط من نار ، وعن الكلبي هو عنق يخرج من النار فيحيط بالكفار كالحظيرة ، وعن القتبي : السرادق الحجرة التي تكون حول الفسطاط ، وهو هنا دخان محيط بالكفار يوم القيامة .

التالي السابق


الخدمات العلمية