أي هذا باب في قوله عز وجل : وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون أي أنذر كفار مكة يوم الحسرة يوم القيامة يوم يتحسر المسيء هلا أحسن العمل ، والمحسن هلا ازداد من الإحسان ، وأكثر المفسرين يوم الحسرة حين يذبح الموت ، قوله : إذ قضي الأمر " أي فرغ من الحساب ، وقيل : ذبح الموت ، وهم في غفلة في الدنيا وهم [ ص: 52 ] لا يؤمنون بما يكون في الآخرة ، وكلمة "إذ" بدل من الحسرة أو منصوب بالحسرة .