أشار به إلى قوله تعالى : فأوجس في نفسه خيفة موسى وفسر "أوجس" بقوله : "أضمر" ، قوله : "خوفا" أي لأجل الخوف ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل : إنما خاف موسى عليه الصلاة والسلام أن صنع القوم مثل صنعه أن يشكوا فيه فلا يتبعوه ، ويشك من تابعه فيه ، قوله : "فذهبت الواو" إلى آخره قال الكرماني : ومثل هذا لا يليق بحال هذا الكتاب أن يذكر فيه ، قلت : إنما قال هذا الكلام لأنه مخالف لما قاله أهل الصرف على ما لا يخفى .