أي هذا باب في قوله عز وجل : فلا يخرجنكما أي الشيطان ، والخطاب لآدم وحواء عليهما الصلاة والسلام ، قوله : "فتشقى" أي فتتعب ، ويكون عيشك من كد يمينك بعرق جبينك ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : أهبط إلى آدم ثور أحمر فكان يحرث عليه ، ويمسح العرق من جبينه فهو الشقاء الذي قال الله تعالى ، وكان حقه أن يقول : فتشقيا ، ولكن غلب المذكر رجوعا به إلى آدم عليه الصلاة والسلام لأن تعبه أكثر ، وقيل : لأجل رؤوس الآي .