أشار به إلى قوله تعالى : حتى جعلناهم حصيدا خامدين وفسره بقوله : "هامدين" ، وكذا فسره أبو عبيدة ، يقال : همدت النار تهمد همودا أي طفيت ، وذهبت البتة ، والهمدة السكتة ، وهمد الثوب يهمد همودا أي بلي ، وأهمد في المكان أقام ، وأهمد في السير أسرع ، وهذا الحرف من الأضداد ، وأرض هامدة لا نبات بها ، ونبات هامد يابس ، وفي التفسير : معنى خامدين ميتين .