وقال غيره : سمي القرآن لجماعة السور ، وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى ، فلما قرن بعضها إلى بعض سمي قرآنا .
أي : قال غير nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وهو قول أبي عبيدة ، قوله : " لجماعة السور " قال الكرماني : السور بالنصب بأن يكون مفعول الجماع ، بمعنى الجمع ، مصدرا ، وهو بكسر الجيم وهاء الضمير ، وبالجر بأن يكون مضافا إليه ، والجماعة بمعنى الجمع ضد المفرد ، وهو بفتح الجيم وتاء التأنيث ، قوله : " وسميت السور " وهي الطائفة من القرآن محدودة ، وإما من السورة التي هي الرتبة لأن السور بمنزلة المنازل والمراتب ، وإما من السؤر التي هي البقية من الشيء فقلبت همزتها واوا لأنها قطعة من القرآن .