أي : هذا باب في قوله عز وجل " ولولا فضل الله " الآية ، وفي رواية أبي ذر بعد قوله أفضتم فيه " الآية ، وكلمة " لولا " لامتناع الشيء لوجود غيره ، أي : لولا ما من الله به عليكم وفضله عليكم في الدنيا بضروب النعم التي من جملتها الإمهال للتوبة ، وأن أترحم عليكم في الآخرة بالعفو والمغفرة لمسكم فيما أفضتم " أي : خضتم فيه من حديث الإفك ، يقال : أفاض في الحديث اندفع وخاض ، قوله : " عذاب " فاعل لمسكم عذاب عظيم " في الدنيا والآخرة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لا انقطاع له .