4476 274 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة ، قال : استأذن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - قبل موتها - على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وهي مغلوبة ، قالت : أخشى أن يثني علي ، فقيل : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن وجوه المسلمين . قالت : ائذنوا له . فقال : كيف تجدينك ؟ قالت : بخير ، إن اتقيت الله . قال : فأنت بخير إن شاء الله ، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكح بكرا غيرك ، ونزل عذرك من السماء . ودخل nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير خلافه فقالت : دخل nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فأثنى علي ، ووددت أني كنت نسيا منسيا .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : " ونزل عذرك من السماء " ، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو ابن سعيد القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة عبد الله ، وقد مر عن قريب قبيل الباب ، والحديث ذكره أيضا في النكاح .
قوله : " وهي مغلوبة " جملة حالية ، أي : مغلوبة من كرب الموت . قوله : " فقيل ابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم " أي : هو ابن عم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ، وإنما قال ذلك لأنه فهم منها أنها تمنعه فدخل عليها هذا القائل في الإذن له بالدخول وذكرها منزلته ، وهذا القائل هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم ، والذي استأذن هو ذكوان مولى عائشة ، وقد بين ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن ذكوان مولى عائشة ، أنه استأذن nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وهي تموت وعندها ابن أختها عبد الله بن عبد الرحمن ، فذكره ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، وقال صاحب التوضيح : هذه الرواية تدل على إرسال رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وأن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة لم يشهد ذلك ولا سمعه منه حالة قوله لها لعدم حضوره ، انتهى . وقال بعضهم : ادعى بعض الشراح ، فذكره ، ثم قال : وما أدري من أين له الجزم بعدم حضوره وسماعه وما المانع من ذلك ، ولعله حضر جميع ذلك ، انتهى . قلت : هو ما ادعى الجزم بذلك بل له احتمال قريب ، وكيف يشنع عليه وقد رد كلام نفسه بكلمة الترجي .
قوله : " كيف تجدينك " الخطاب nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة بالتاء والكاف ، أي : كيف تجدين نفسك . قوله " إن اتقيت " أي كنت من أهل التقوى ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : " إن أبقيت " من الإبقاء على صيغة المجهول . قوله : " ونزل عذرك من السماء " أشار به إلى قصة الإفك . قوله : " خلافه " أي ودخل nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير على nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بعده متخالفين ذهابا وإيابا ، أي وافق رجوعه مجيئه . قوله : " نسيا منسيا " معناه : ليتني لم أك شيئا ، وقال الجوهري : وقرئ قوله تعالى : ( نسيا منسيا ) بالفتح ، أي : بفتح النون .