أي : هذا باب في قوله عز وجل : " إن الذين يحبون " إلى آخر رءوف رحيم " كذا عند الأكثرين ، وعند أبي ذر إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا " الآية ، إلى قوله : رءوف رحيم " . قوله : إن الذين يحبون " تهديد للقاذفين . قوله أن تشيع " أي : أن تفشو وتذيع الفاحشة لهم عذاب أليم " في الدنيا بالحد ، وفي تفسير nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي : وقد ضرب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عبد الله بن أبي وحسانا ومسطحا ، وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أن nindex.php?page=showalam&ids=144حسانا حد ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ثمانين ، وكذا حمنة ومسطح ليكفر الله عنهم بذلك إثم ما صدر منهم حتى لا يبقى عليهم تبعة في الآخرة ، وأما ابن أبي فإنه لم يحد ، لئلا ينقص من عذابه شيء ، أو إطفاء للفتنة وتألفا لقومه . وقد روى القشيري في تفسيره أنه حد ثمانين ، وقال القشيري : ومسطح لم يثبت منه قذف صريح فلم يذكر فيمن حد . وأغرب nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي فقال : إنه لم يحد أحد من أهل الإفك . قوله : ولولا فضل الله عليكم ورحمته " هذا إظهار المنة بترك المعاجلة بالعقاب ، وجواب " لولا " محذوف ، تقديره : لعاجلكم بالعذاب .