أي : هذا باب في قوله عز وجل " وليضربن " وأوله وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن الآية ، ومعنى وليضربن : وليضعن خمرهن ، جمع خمار ، على جيوبهن جمع جيب ، وأريد به على صدورهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن وقرطهن ، وذلك لأن جيوبهن كانت واسعة تبدو منها نحورهن وصدورهن وما حواليها ، وكن يسدلن الخمر من ورائهن فتبقى مكشوفة ، فأمرن بأن يسدلنها من قدامهن حتى يغطينها .