4483 281 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، قال : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور nindex.php?page=showalam&ids=13726وسليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله ، قال : وحدثني واصل عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله رضي الله عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654389سألت - أو سئل - رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب عند الله أكبر ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك . قلت : ثم أي ؟ قال : ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك . قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزاني بحليلة جارك . قال : ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق
مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو ابن سعيد القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر ، وسليمان هو الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=16115وأبو وائل شقيق بن سلمة ، وأبو ميسرة ضد الميمنة عمرو بن شرحبيل الهمداني ، nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله هو ابن مسعود ، وواصل هو ابن حيان بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف من الحياة أو من الحين منصرفا وغير منصرف الكوفي .
والحديث [ ص: 96 ] مضى في أوائل تفسير سورة البقرة ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12171عمرو بن شرحبيل ، عن عبد الله قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم ... " ، فذكره مختصرا ، وقال : " أعظم " بدل " أكبر " . قوله : " قال وحدثني واصل " القائل هو nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، والحاصل أن الحديث عند سفيان عن ثلاثة أنفس ، أما اثنان منهما فأدخلا فيه بين nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل وعبد الله أبا ميسرة ، وأما الثالث وهو واصل فأسقطه ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الثلاثة عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة عن عبد الله ، فعدوه وهما ، والصواب إسقاط nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة من رواية واصل ، والله أعلم .
قوله : " سألت أو سئل " شك من الراوي ، وفي رواية " قلت يا رسول الله " . قوله : " أكبر " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " أعظم " . قوله : " ندا " بكسر النون وتشديد الدال ، أي : نظيرا . قوله : " خشية أن يطعم معك " أي : لأجل خشية إطعامه معك ، فإن قيل : لو لم يقيد بها لكان الحكم كذلك . وأجيب بأن لا اعتبار لهذا المفهوم لأن شرطه أن لا يخرج الكلام مخرج الغالب ، وكانت عادتهم قتل الأولاد لخشيتهم ذلك . قوله : " بحليلة جارك " أي : بامرأته ، والحليلة على وزن فعيلة ، إما من الحل لأنها تحل له وإما من الحلول لأنها تحل معه ويحل معها ، فإن قلت : القتل والزنا في الآية مطلقان ، وفي الحديث مقيدان . قلت : لأنهما بالقيد أعظم وأفحش ، ولا مانع من الاستدلال لذلك بالآية .