مطابقته للترجمة ظاهرة ، nindex.php?page=showalam&ids=11931وأبو اليمان الحكم بن نافع ، nindex.php?page=showalam&ids=16108وشعيب بن أبي حمزة . والحديث مر في كتاب الجنائز في باب إذا قال المشرك عند الموت لا إله إلا الله . قال الكرماني : قيل هذا الإسناد ليس على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، إذ لم يرو عن المسيب إلا ابنه . وقال صاحب التلويح وتبعه صاحب التوضيح : هذا الحديث من مراسيل الصحابة ، لأن المسيب من مسلمة الفتح ، على قول مصعب ، وعلى قول العسكري ممن بايع تحت الشجرة ، فأيا ما كان فلم يشهد وفاة أبي طالب ، لأنه توفي هو nindex.php?page=showalam&ids=10640وخديجة رضي الله تعالى عنها في أيام متقاربة في عام واحد للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم نحو الخمسين ، ورد عليهما بعضهم بأنه لا يلزم من كون المسيب متأخرا إسلامه أن لا يشهد وفاة أبي طالب كما شهدها عبد الله بن أبي أمية ، وهو يومئذ كافر ثم أسلم بعد ذلك ، انتهى . قلت : حضور عبد الله بن أبي أمية وفاة أبي طالب وهو كافر ثبت في الصحيح ، ولم يثبت حضور المسيب وفاة أبي طالب وهو كافر ، لا في الصحيح ولا في غيره ، وبالاحتمال لا يرد على كلام بغير احتمال ، فافهم .