أشار به إلى قوله تعالى : وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وهذا قد اختلف في معناه ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : هو الرجل يعطي الرجل العطية ويهدي إليه الهدية ليأخذ أكثر منها ، فهذا ربا حلال ليس فيه أجر ولا وزر ، فهذا للناس عامة وفي حق النبي صلى الله عليه وسلم حرام عليه أن يعطي شيئا فيأخذ أكثر منه ، لقوله تعالى ولا تمنن تستكثر وقال nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي : هو الرجل يلتزق بالرجل فيحمله ويخدمه ويسافر معه فيحمل له ربح ماله ليجزيه ، وإنما أعطاه التماس عونه ولم يرد وجه الله تعالى . وقال إبراهيم : هذا في الجاهلية ، كان يعطي الرجل قرابته المال يكثر به ماله . قوله : " من أعطى عطية " إلى آخره ، تفسير قوله : " فلا يربو " . قوله : " يبتغي " أي : يطلب ، " أفضل منه " أي : أكثر ، قوله : " فلا أجر له فيها " أي : في هذه العطية ولا وزر عليه .