أي : هذا باب في بيان أن الشخص يأخذ بنصول السهام إذا مر في مسجد من المساجد ، وإنما قدرنا هكذا لئلا يقع لفظ باب ضائعا ، وأيضا فيه بيان أن الضمير المرفوع في يأخذ يرجع إلى هذا المقدر لئلا يكون إضمارا قبل الذكر ، وليلتئم التركيب ، ولم أر أحدا من الشراح يذكر شيئا في مثل هذه المواضع مع أن فيهم من يدعي دعاوى عريضة في هذا الباب ، [ ص: 215 ] وليس له حظ من هذه الدقائق ، والنصول جمع نصل ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : النصل نصل السهم والسيف والرمح ، والجمع نصول ونصال ، والنبل بفتح النون ، وسكون الباء الموحدة ، وفي آخره لام السهام العربية ، وهي مؤنثة لا واحد لها من لفظها ، وجواب إذا هو قوله ( يأخذ مقدما ) .