أشار به إلى قوله تعالى قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين وفسره بقوله يعني الجن - بالجيم والنون المشددة هكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هذا قول الأكثرين ، ويروى - يعني الحق - بالحاء المهملة والقاف المشددة ، فعلى هذا يكون لفظ الحق تفسيرا لليمين أي كنتم تأتوننا من جهة الحق فتلبسونه علينا ، وقوله : الكفار مبتدأ ، وتقول خبره ، أي تقول الكفار هذا القول للشياطين ، وأما رواية الجن بالجيم والنون ، فالمعنى الجن الكفار تقوله للشياطين ، وهكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، فيكون لفظ الكفار على هذا صفة للجن ، فافهم ، فإنه موضع فيه دقة .