أشار به إلى قوله تعالى ولا هم عنها ينـزفون وفسره بقوله : لا تذهب عقولهم ، هذا على قراءة كسر الزاي ، ومن قرأها بفتحها فمعناه لا ينفذ شرابهم ، وفي التفسير لا يغلبهم على عقولهم ولا يسكرون بها ، يقال : نزف الرجل فهو منزوف ونزيف إذا سكر وزال عقله ، وأنزف الرجل إذا فنيت خمره .