أشار به إلى قوله تعالى : ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا ، قوله : " ورجلا " عطف على رجلا الأول ، وهو منصوب بنزع الخافض ، أي ضرب الله مثلا لرجل أو فى رجل ، قوله : " سلما " بكسر السين ، وهو قراءة العامة ، وهو الذي لا تنازع فيه ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب : سالما ، وهو الخالص ضد الشرك ، قوله : " صالحا " ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : " خالصا " ، وسقطت هذه اللفظة للنسفي ، قوله : " مثل " خبر مبتدأ محذوف أي هذا مثل لإلههم الباطل والإله الحق ، والمعنى : هل تستوى صفاتهما وتمييزهما ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي : هذا مثل ضربه الله للكافر الذي يعبد آلهة شتى ، والمؤمن الذي لا يعبد إلا الله - عز وجل - ، قوله : " متشاكسون " مختلفون متنازعون متشاحون سيئة أخلاقهم