أي هذا في تفسير بعض سورة حم عسق ، وفي بعض النسخ : سورة حم عسق ، وفي بعضها : ومن سورة حم عسق ، قيل : قطع حم عسق ولم يقطع كهيعص و الم و المص لكونها بين سور أوائلها حم ، فجرت مجرى نظائرها قبلها وبعدها ، فكان حم مبتدأ و عسق خبره ، ولأنهما عدا آيتين وعدت أخواتها التي كتبت موصولة آية واحدة ، وقيل : لأنها خرجت من حيز الحروف وجعلت فعلا معناه حم أي قضى ما هو كائن إلى يوم القيامة بخلاف أخواتها ; لأنها حروف التهجي لا غير ، وذكروا في حم عسق معاني كثيرة ليس لها محل هاهنا وهي مكية ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل : وفيها من المدني قوله : ذلك الذي يبشر الله عباده " الآية ، وقوله والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون إلى قوله فأولئك ما عليهم من سبيل وهي ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمانون حرفا ، وثمانمائة وست وستون كلمة ، وثلاث وخمسون آية ، فافهم .