أي هذا باب في قوله - عز وجل - : ونادوا - أي الكفار في النار ينادون لمالك خازن النار - ليقض علينا ربك أي ليمتنا فنستريح ، فيجيبهم مالك بعد ألف سنة إنكم ماكثون في العذاب ، وفي تفسير الجوزي : ينادون مالكا أربعين سنة فيجيبهم بعدها إنكم ماكثون ثم ينادون رب العزة ربنا أخرجنا منها فلا يجيبهم مثل عمر الدنيا ، ثم يقول اخسئوا فيها ولا تكلمون