هذا طريق آخر في الحديث المذكور ، أخرجه عن بشر - بكسر الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة - ابن خالد بن محمد العسكري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16770محمد بن جعفر ، وهو غندر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور بن المعتمر كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود .
قوله : " وجعل " يخرج من الأرض فاعل جعل محذوف تقديره : جعل شيء يخرج من الأرض ، فإن قلت : بينه وبين قوله : فكان يرى بينه وبين السماء مثل الدخان تدافع ظاهر ، قلت : لا تدافع ، إذ لا محذور أن يكون مبدأه الأرض ومنتهاه ذلك ، فإن قلت : لفظ يخرج يدل على أن ثمة كان أمرا متخيلا لهم لشدة حرارة الجوع ، قلت : يحتمل أن يكون ثمة خارج من الدخان حقيقة ، وأنهم كانوا يرون بينهم وبين السماء مثله لفرط حرارتهم من المجاعة ، أو كان يخرج من الأرض على حسبانهم التخيل من غشاوة أبصارهم من فرط الجوع ، قوله : " أي محمد " يعني يا محمد ، قوله : إن قومك ، وفي الرواية الماضية [ ص: 166 ] استسق الله لمضر فإنها قد هلكت ، ولا منافاة بينهما ; لأن مضر أيضا قومه ، قوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور : هو nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور الراوي عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى ، ولم يذكر هذا في حديث nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى ، قوله : وقال أحدهم : كان القياس أن يقال أحدهما ، إذ المراد سليمان nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور لكن هذا على مذهب من قال : أقل الجمع اثنان ، هكذا قاله الكرماني ، وتبعه بعضهم ، قلت : يحتمل أن يكون معهما في ذلك الوقت ثالث فجمع باعتبار الثلاثة ، قوله : القمر ، يعني انشقاق القمر ، قوله : والآخر : الروم ، يعني غلبة الروم .