أي هذا باب في قوله - عز وجل - : إذ يبايعونك تحت الشجرة وأوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك هي بيعة الرضوان ، سميت بذلك لقوله لقد رضي الله عن المؤمنين والشجرة كانت سمرة ، وقيل : سدرة ، وروي أنها عميت عليهم من قابل ، فلم يدروا أين ذهبت ، وقيل : كانت بفج نحو مكة ، وقال نافع : ثم كان الناس بعد يأتونها فيصلون تحتها : فبلغ ذلك عمر - رضي [ ص: 179 ] الله تعالى عنه - فأمر بقطعها ، والمبايعون كانوا ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين ، وقيل : ألفا وأربعمائة ، على ما يأتي الآن ، وقيل : ألفا وثلاثمائة .