أي هذا باب في قوله - عز وجل - : ولو أنهم صبروا ، الآية ، وليس في كثير من النسخ لفظ باب ، وهكذا في جميع الروايات الترجمة بلا حديث ، والظاهر أنه أخلى موضع الحديث ، فإما أنه لم يظفر بشيء على شرطه أو أدركه الموت ، والله أعلم ، قوله : " ولو أنهم " أي إن الذين ينادونك من وراء الحجرات لو صبروا ، وقوله : " أنهم " في محل الرفع على الفاعلية ; لأن المعنى : ولو ثبت صبرهم ، والصبر حبس النفس عن أن تنازع إلى هواها ، قوله : " حتى تخرج " خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - .