مطابقته للترجمة في قوله : وسبح بحمد ربك إلى آخره ، nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه ، nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير بن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=12428وإسماعيل ابن أبي خالد البجلي الكوفي ، وقيس ابن أبي حازم بالحاء المهملة والزاي ، واسمه عوف البجلي ، قدم المدينة بعدما قبض النبي - صلى الله عليه وسلم .
والحديث قد مر في كتاب الصلاة ، في باب فضل صلاة العصر ، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، ومضى الكلام فيه هناك .
قوله : " لا تضامون " بالضاد المعجمة وتخفيف الميم ، من الضيم ، وبتشديدها ، من الضم ، أي لا يظلم بعضكم بعضا بأن يستأثر به دونه ، أو لا يزاحم بعضكم بعضا ، قوله : " فإن استطعتم " إلى آخره ، يدل على أن الرؤية قد ترجى بالمحافظة على هاتين الصلاتين ، وقال الكرماني : أما لفظ " فسبح " فهو بالواو لا بالفاء ، والمناسب للسورة ، وقبل الغروب ، لا غروبها ، وقال بعضهم : لا سبيل إلى التصرف في لفظ الحديث ، وإنما أورد الحديث هنا لاتحاد دلالة الآيتين ، انتهى ( قلت ) الذي قاله الكرماني هو الصحيح ; لأن قراءة فسبح بالفاء ، تصرف في القرآن والحديث هنا بالواو ، وفي النسخ الصحيحة كما في القرآن ، وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر موافقا للقرآن ، ولفظه : عن إسماعيل ابن أبي خالد بلفظ : ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب والظاهر أن نسخة الكرماني كانت بالفاء ، وقبل غروبها ، فلذلك قال ما ذكره .