أشار به إلى قوله عز وجل : ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر أي متناه بصيغة الفاعل أي : نهاية وغاية في الزجر لا مزيد عليه ، وكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ويجوز أن يكون بصيغة المفعول من التناهي بمعنى الانتهاء ، أي جاءكم من أخبار عذاب الأمم السالفة ما فيه موضع الانتهاء عن الكفر والانزجار عنه فافهم ، وعن سفيان : منتهى ، وأصل مزدجر مزتجر ، قلبت التاء دالا .