أي هذا باب في قوله عز وجل تجري بأعيننا إلى آخره . وقبله وحملناه على ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا أي حملنا نوحا عليه الصلاة والسلام . قوله : على ذات ألواح أي على سفينة ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا ، أي بمرأى منا ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل بن حيان بحفظنا ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان بوحينا ، وعن سفيان بأمرنا . قوله : " جزاء " مفعول له لما قدم من فتح أبواب السماء وما بعده ، أي فعلنا ذلك جزاء لمن كان كفر ، أي جحد ، وهو نوح عليه السلام وجعله مكفورا لأن النبي نعمة الله ورحمته ، فكان نوح عليه الصلاة والسلام نعمة مكفورة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : جزاء بكفرهم . قوله ولقد تركناها أي السفينة آية ، أي عبرة حتى نظرت إليها أوائل هذه الأمة ، وكم من سفينة بعدها صارت رمادا ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : ألقاها الله تعالى بأرض الجزيرة . وقيل : على الجودي دهرا طويلا حتى نظر إليها أوائل هذه الأمة . قوله فهل من مدكر معتبر متعظ وخائف مثل عقوبتهم فكيف كان استفهام تعظيم لما مضى ، وتخويف لمن لا يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم . قوله ونذر أي إنذاري .